القيادة الادارية والمعايير الحديثة في التطوير الاداري

المقدمة:

• كل إنسان لديه إمكانات المدير والقائد غالباً، وما يعيقه عن تولي ذلك الأمر هو الشعور بالتواضع أو عدم الثقة بالنفس أو النقص في الخبرة، كما أن الفرص تتوالى من وقت لآخر لتولي زمام القيادة والإدارة ولكن نجد البعض يتلكأ عن ذلك؛ لأن المواقف هي التي تكشف مدى تمتعنا بالقيادة والإدارة .

• إن القيادة أو الإدارة تعني تولي المسؤولية، وهذا ليس بالأمر السهل، بل يتطلب جهداً كبيراً مقروناً بالإجهاد والضغط والتحدي المستمر الذي يجلب معه تحقيق الإنجاز والنجاح، ولكي تكون في عداد الناجحين الإداريين.

الأهداف العامة :

• وعي المدير لذاته

• فهم الناس ونفسياتهم

• امتلاك القدرة والسلطة

• القدرة على الاتصال الفعال مع الآخرين

• اتخاذ القرارات المناسبة

• وضع الرؤية المستقبلية

• القدرة على تولي المسؤولية.

المحاور الرئيسية :

اليوم الأول

وعي المدير- أسس الإدارة الناجحة:

• أن المدراء والقادة يولدون على الفطرة لتولي المسؤوليات

• أن المدراء والقادة يتميزون بصفات ومهارات جعلتهم في محل المسؤولية.

• أن الظروف والأزمات هي التي تصنع القادة والمدراء.

• أن يركز الانتباه على الأهداف المشتركة

• أن يوجه الأحداث والنشاطات

• إن تعاون العاملين ينطلق من إحساس الهدف المشترك

• تشجيع العاملين على إكمال مهماته

• متابعة ما تم إنجازه وما خطط له.

• احترام النفس واحترام الآخرين

• فهم الصعوبات التي تواجه العاملين ووضع الحول لها.

اليوم الثاني

فهم الناس والآخرين* الدوافع البشرية:

• التمرن على إدارة الآخرين وقيادتهم

• الحلول التي يقدمها المدير لهذا الشخص

• أنماط الشخصيات البشرية

• النمط الطموح الحازم

• الشخصية التي تعطي المساندة والرعاية للآخرين

• الشخصية التحليلية الحذرة

• أهمية الإيحاء في السلوك البشري

اليوم الثالث

امتلاك القوة والسلطة* إدارة السلطة:

• السلطة المعينة تعييناً

• السلطة القائمة على الخبرة

• السلطة القائمة على الجاذبية الشخصية

• السلطة القائمة على المعلومات

• تكامل السلطة

• أساليب القيادة والإدارة

• الأسلوب الديمقراطي

• الأسلوب الاستبدادي في الإدارة

• الأسلوب المتسامح في الإدارة

• تفويض المهام

• تعريف المهمة المفوضة

• تقييم ومناقشة النتائج

اليوم الرابع

القدرة على الاتصال والتواصل مع الآخرين

• الإصغاء والكلام

• على المصغي ألاّ يتحيز لفكرة أو رأي معين، بل عليه أن يصغي ولو كان الحديث لا يوافق آرائه.

• يقصد بها العبارات غير اللفظية وهي عبارة عن حركات الجسم والعينين واليدين، والتي يكون لها تأثير كبير على المتحدث والمصغي خصوصاً إذا ما روعي فيها الثقافات والعادات المختلفة .

• لا شك إلى أن الإصغاء إلى لغة المتحدث يعزز مهمة الكلام . إن نبرات الصوت وحالة الصوت ودرجة الصوت لها تأثير في المصغي من حيث فهم الكلام وقبوله.

• يعتمد المتحدث إلى تقسيم كلامه إلى عناوين رئيسة ثم يلي ذلك التفصيل مثل نشرات الأخبار، وميزة هذه الطريقة تؤدي إلى ربط المصغي وتهيئته للاستماع للحديث.

• يتوقف المتحدث بعد كل موضوع للتعليق والمشاركة من المصغي، وهنا يتم قبول الأفكار وإدراكها بشكل أكبر، وكذلك يشير إلى قدرة المتكلم على إثارة واهتمام المستمع، وهنا يتطلب فنون الاتصال.

• على المتحدث أن يميل إلى تلخيص حديثه السابق للمصغي مما يعطي ثباتًا للمعلومات وتفهمًا أكبر لكلام المتحدث.

• أن يكون للاتصال هدف محدد

• أن يكون الاتصال متناسقاً

• أن يكون الاتصال ملائماً للظرف

• أن يخضع الاتصال للتحكم والتوجيه.

• أن يكون الاتصال قابلاً للحفظ تعليمياً .

• توجيه النقاش :

• التلخيص والاختصار في المناقشة

اليوم الخامس

القدرة على صنع القرار الملائم

• تحديد الأولويات:

• وضع أهداف واضحة:

• المقاربة المنهجية لصنع القرار:

اليوم السادس

وضع التصور المستقبلي

• العلاقة بين الرؤيا والهدف

• الصورة الإجمالية

• الإطار التنفيذي للرؤيا المستقبلية

اليوم السابع

تولي المسؤولية

على المدراء أن يستشعروا المسؤولية من تولي المسؤولية وذلك من خلال تغيير سلوكهم ونمطية تفكيرهم فيما يطورهم ويحسن من أدائهم، وعلى المدير في ختام هذا اليوم أن يقيَّم نقاط القوة والضعف لديه، ولا شك أن التقييم هو أول مرحلة من مراحل تحسين الأداء بل ويساعدنا في وضع خطة عمل ناجحة لتطوير الإدارة.