تحقيق أهداف الجودة والتميز
- القسم إدارة الجودة
- الكود 40
مقدمة :
-
تميّزت الدول المتقدمة بالرصيد الهائل من الوعي والمعرفة والذي يمتله هذا الجيل الواعي من الشباب .. لأن حكمته أنه من خلال الجد والعمل سيحقق المعجزات, وبذلك يمهّد دروب النجاح لتصبح سالكةً أمام جميع أفراد المجتمع.. وهذه هي الجودة
-
نجاحنا اليوم هو جزءٌ من سلسلة النجاحات التي طالما كنا وسنبقى نسعى إليها على جميع الأصعدة, لأنها وبرعاية كريمة, أخذت على عاتقها بأن جعلت التميز والنجاح خيارها الوحيد, وشجعت العمل الجماعي والتفاني في العمل والإيمان بقدسية الرسالة التي تحملها, وهذه ثقافتنا في الجودة.
-
وكانت قد بدأت على شكل لجان مالبثت أن تطورت فأنشئ مركز الجودة وكان ذلك من خلال عمليات التطوير والتحديث في الهيكل التنظيمي للوصول إلى أعلى وأدق معايير التميز, وقد تم تقديم دراسة من إدارة الإستراتيجية وتطوير الأداء بدمج الجودة مع الاستراتيجية, ونحن نشهد نتائج هذا الدمج على أرض الواقع من خلال كم الإنجازات الملموسة التي تحققت,
-
وقد قمنا بإعادة تشكيل لجنة الجودة, وقد قمنا بدورنا بالإشراف المباشر على أعمال اللجنة ووضع الخطة المتكاملة المكونة من أربع مراحل, وكل ذلك تحقق بفضل التوجيهات الحكيمة عندما أشار إلى المعنى الجوهري لشهادة الآيزو, بأن تكون الآيزو مجرد شهادة دون تحقيق خدمة متطورة ملموسة ومحسوسة, واهتمامنا بتحقيق الجودة في الخدمات واستماعنا لرأي الجمهور عن خدماتنا, هو أهم عندنا من أي شهادة".
-
وهذا ما جعل هذه الشهادة في نظرنا أداةً للتغيير والتطوير للوصول إلى أرقى جودة في الخدمات التي نقدمها لأبناء مجتمعنا.
-
طالما ساهمنا بنشر ثقافة الجودة باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف التنمية، فلكي تحقق مسيرة التنمية المستدامة أهدافها، فلابد من تطبيق برامج لضبط ومراقبة الجودة، وتحسينها بشكل فعّال, لتطوير مناحي الحياة التجارية والصناعية والإقتصادية وفي الصحة والتعليم
-
ويجدر بنا في هذا المقام التنويه إلى أهمية تضافر كل الجهود لنشر ثقافة الجودة ودعم الأنشطة المختلفة للجودة في القطاع الصحي، بإعتبارها مسؤولية مشتركة لجميع العاملين من أجل تحقيق أفضل نتائج الأعمال، وتوظيف الإمكانات، التي وفرتها الدولة لرفع مستوى الاهتمام بكل عملاء القطاع الصحي.
-
وبالنسبة لقطاع التعليم فكلنا يعرف حجم التطورات والمستجدات المتلاحقة التي يشهدها عالمنا المعاصر في مجال التعليم، وذلك لمواكبة متطلبات العصر الذي يتميز بالحاجة إلى تنمية روح الابتكار والإبداع عند الطالب، وتطوير مواهبه.
-
أدت التطورات والمتغيرات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها عالمنا المعاصر في ظل العولمة واتفاقيات التجارة الحرة والمنافسة العالمية، إلى زيادة الاهتمام بتطبيق مفاهيم وأسس الجودة الشاملة حيث أصبحت " الجودة " مطلباً أساسياً لنجاح الأعمال، ورفع القدرة التنافسية، لاسيما وأننا في أمس الحاجة لترسيخ هذه المفاهيم (مفاهيم الجودة الشاملة) في كافة مؤسساتنا، وقطاعاتنا الإنتاجية، والخدمية، والحكومية، لمواكبة المتغيرات العالمية.
الأهـداف العامة :
يسعى البرنامج إلى تحقيق الأهداف الرئيسة الآتية:
-
ثقافة الجودة و التميز في الأداء المؤسسي و مخرجاته و تطوير المعرفة بالسياسات و الأدوات المؤدية لتحقيق التميز
-
الارتقاء بمستويات الأداء و الخدمات التي تقدمها المنشآت المتنوعة عن طريق التوظيف الأمثل لمواردها ورفع إمكاناتها الإدارية و الإنتاجية و التنظيمية
-
تحقيق تنمية مستدامة وفق أرقى معايير الجودة و التميز المعتمدة عالمياً.
-
تقييم مستويات الجودة والتميز والتعرف على أساليب تحسين الأداء المؤسسي و تطويره من وقت لآخر، حسب المتغيرات العالمية والمحلية.
-
أفضل الممارسات لتحقيق الجودة و التميز في كل قطاع لتكون تلك الممارسات نموذجا للعمل المؤسسي المتميز وبحيث يؤدي ذلك بدورة لتحقيق معدلات أفضل لتطوير الأداء في جميع المجالات.
-
الاستفادة من المعلومات الناتجة عن تقييم المنشآت أثناء المنافسات المنضوية تحت البرنامج لأغراض وضع الخطط الاستراتيجية وتطويرها.
المحاور الرئيسية :
المحور الأول:
الجودة كمفهوم:
-
الإتقان وهو أكبر مفهوم وأدق تعريف للجودة.
-
انجاز العمل وإتمامه فى اقل وقت وبأعلى قيمة وقبل كل ذلك دقة ومهارة الصانع .
-
الالتزام والإيفاء بمتطلبات وتوقعات العملاء بصفة دائمة
-
تحقيق أو اجتياز توقعات العملاء في جميع الأوقات
-
رضاء العملاء
-
الوقاية من حدوث العيوب و الأخطاء
المحور الثاني:
الجودة هى التميز فى تقديم الخدمات المطلوبة بفاعلية
-
خالية من الاخطاء والعيوب والشوائب وبأقل تكلفة.
-
ترقى لمستوى توقعات ورغبات الجمهور.
-
تحقق رضاهم التام حاضرا ومستقبلا.
-
تعتمد على التحسين والتطوير المستمر.
-
تلتزم بمتطلبات ومعايير الأداء.
-
تقوم بأداء العمل الصحيح بشكل صحيح
المحور الثالث:
فوائد إدارة الجودة
-
اعتبار الموظف عميل داخلى يجب تحقيق رضاه ورفع معنوياته.
-
خلق المناخ الملائم لزيادة الرضا الوظيفى.
-
تقوية فرق العمل وتهيئة الجو المناسب للعمل بروح الفريق الواحد.
-
إثراء الاتصالات والعلاقات بين قطاعات العمل المختلفة فى المنظمة.
-
تحسين نوعية الحياة الوظيفية.
-
توفير الاستقرار الوظيفي ورفع مستوى الاعتزاز والانجاز.
-
إتاحة فرص تدريبية أفضل للموظف.
-
إعطاء العاملين الوسائل الملائمة والمناسبة لأداء العمل بشكل أفضل.
-
إتاحة الفرص للنمو الدائم للعاملين.
المحور الرابع:
فوائد تطبيق الجودة
-
تحسين الأداء وتقديم خدمة تفوق التوقعات.
-
توجيه الإدارة نحو تحقيق أهدافها الإستراتيجية.
-
تهيئة الإدارة للاعتماد الجودة.
-
سيادة روح العمل الجماعى فى العمل.
-
انخفاض التكاليف وبالتالى تعظيم العائد.
-
التقليل من أخطاء العمل والفاقد من المواد.
-
زيادة حوافز الإنتاج والعمل.
-
زيادة قبول الأفكار الجديدة وتبنيها.
-
تركيز أهداف الهيئة على حسن استخدام الموارد.
-
تحسين الموقف التنافسى للموارد.
-
تحسين التميز في الجودة والمحافظة عليها.
المواعيد المتاحة
- كود الدورة : 40 المدة : أسبوع
- كود الدورة : 40 المدة : أسبوع
- كود الدورة : 40 المدة : أسبوع
- كود الدورة : 40 المدة : أسبوع