استراتيجيات التفكير والتخطيط والتفوق الاستراتيجي
- القسم القيادية
- الكود 775
المقدمة:
-
يتسم هذا العصر بكثرة تعقيداته وكثرة العوامل المؤثرة على مختلف نشاطاته وهذا يحتم علينا الأخذ بعين الاعتبار التخطيط الأستراتيجي كمخرج من هذه التعقيدات، وطريقة علمية تحقق لنا الكثير من الفوائد وتجنبنا الكثير من المشكلات، ومن المعلوم أن التخطيط نفسه يحتاج إلى تخطيط كي يظهر بالشكل المناسب ، ويخدم مصلحة المخطط في تحقيق أهدافه. هذا الواقع الجديد والتحديات المهمة التي تواجهها المؤسسات الحكوميةو تفرض عليها الحاجة إلى التخطيط الإستراتيجي المرن والمستمر والذي يعتبر التفكير الاستراتيجي أساس لها.
-
وبالتالي يعتبر التخطيط الإستراتيجي، والتفكير الإستراتيجي من أهم الأدوات للتعامل مع أهم ملامح عالم اليوم، هذا العالم المتغير، ذو التطورات العلمية والتقنية ثورية الطابع ، خاصة فى مجال الاتصالات والمعلومات، بالأضافة الي الاقتصاد العالمى الذي يعتمد على المعرفة. هذا يتطلب نظام تربوي يحقق التميز و الإتقــان والجودة من خلال استثمــــار المــوارد البشرية والفـــرص المتـاحة والمعــرفة كثــروة وطنيــــة استراتيجيـة، وتعـــزيز القـدرة على البـحث والتعلم ، وضمــان مساهمة الأفــراد في بنــاء اقتصـاد متجــدد مبني على المعـــرفـة يسهم في تحقيـق تنمية مسـتـدامـة، ورفع مســـتوى معيشــة جميع المواطنين، باعتباره الطريق الآمن لمواجهـة التحديات، ويستثمر مــوارد بشرية تتمتع بقدر عالٍ من إتقان كفايات التعلم الأساسية وذات اتجاهات مجتمعية إيجابيــة ، تمكنها من التكيف بمرونة مع متطلبات العصر , والمنافســة بقوة وفاعلية ، والإسهام في تطوير الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة
-
ولاشك في أن التخطيط الأستراتيجي يدخل في كل شيء إلا أن صورته تتضح جلية في التخطيط في الأدرات الكبري من أجل قيادة العمليات التنموية التي تعود على الدولة والأفراد بالنفع والفائدة. ومن ذلك يتضح أن التخطيط الاستراتيجي للتعليم المستمر كرافد مهم من روافد التنمية من أهم الأولويات لأي أدارة تعليمية ناجحة وفاعلة، بأعتبار أن التخطيط الاستراتيجي للتعليم المستمر حجر الأساس لأي تنمية يراد لها التقدم ومواكبة التطورات والتغيرات، وتحدي الصعوبات.
الأهداف العامة :
-
التخطيط والتخطيط التعليمي
-
تحديد مسارات العمل في مجالاته المختلفة .
-
اختصار الوقت والجهد في عملية التنفيذ .
-
اختصار الزمن في عملية التطوير .
-
دراسة الواقع وتشخيص مشكلاته وإيجاد التناسق بين العملية ومتغيرات المجتمع.
-
مواكبة التنمية الشاملة والإسهام فيها.
-
التنبؤ بالمستقبل وإعداد الخطط طويلة المدى .
-
متابعة العملية التعليمية وتطويرها .
-
الترشيد في الصرف وسد مواطن الهدر .
-
إيجاد الانسجام بين الجهات المختصصة والمجتمع وسد الفجوة فيما بينهما .
المحاور الرئيسية :
الوحدة الأولى :
التوجهات الجديدة للتفكير والتخطيط والتفوق الاستراتيجي تعني:
-
تبني أسلوب التخطيط الإستراتيجي لتطوير المؤسسات.
-
توفير فرص التحاق كافية ومناسبة لبرامج المطلوبة.
-
تحسين مستوى ونوعية التخطيط
-
تحسين مخرجات مؤسسات والشركات
-
تحسين مستوى الكفاءة الداخلية لمؤسسات
-
تنمية دور الدراسات ورفع مستواها
-
تنمية القدرات والمؤسسات البحثية والدخول بقوة في عالم البحث العلمي
-
تنمية الموارد البشرية
-
تنمية الطاقات البشرية المساندة
-
الاستفادة من الخريجين القدامى بعد تخرجهم لمصلحة المؤسسات
-
استغلال التطورات الحديثة في تقنية المعلومات والاتصالات في خدمة العملية
-
تعزيز الشراكة مع القطاعات الإنتاجية والتوسع في برامج خدمة المجتمع
-
تنمية الموارد المالية
الوحدة الثانية :
الأهداف الاجتماعية للتخطيط المؤسسي:
-
المحافظة على التقاليد السامية وتعزيزها في المجتمع.
-
تحقيق مبدأ الديمقراطيةوتكافؤ الفرص في التعليم للرجال والنساء على حد سواء.
-
توفير ما يحتاجه العمل من الكوادر البشرية والقوى العاملة.
-
تطوير المجتمع وجعله مجتمعا مواكبة للتطور والتغيرات.
-
زيادة الانسجام والتفاهم بين ألأفراد والشعوب
-
جمع البيانات والمعلومات بشكل مستمر وتحليلها بدقة.
-
تحديد الغايات والأهداف والأغراض
-
تصميم العديد من البدائل (المستقبلات البديلة) في ضوء المعطيات السابقة.
-
تحديد العديد من الاستراتيجيات وما يرتبط بها من خطط وقرارات.
-
تحديد الإستراتيجية المثلى بما يتناسب مع الظروف الأكثر احتمالا.
الوحدة الثالثة :
المقومات والمبادئ الأساسية للتخطيط
-
تناسب الإمكانيات المتاحة والممكنة مع الأهداف المنشودة .
-
أن يكون للخطة السيطرة والتوجيه علي كافة الموارد .
-
أن تكون الخطة قادرة علي مواجهة الظروف الطارئة .
-
الربط العضوي بين مختلف عمليات التخطيط وبين سابقتها من خطط .
-
بحيث تكون الخطة ملزمة التنفيذ وفقاً للجدول الزمني المحدد لها.
-
مشاركة جميع الأفراد والمؤسسات في تنفيذ الخطة .
-
التنسيق والإجراءات والوسائل .
-
تترجم الخطة إلي إجراءات وخطط أكثر تفصيلاً ثم إسنادها إلي جهاز إداري كفء .
-
إقرار الخطة واتخاذ القرارات الأساسية موضع التنفيذ ولا مركزية التنفيذ ويقصد بها تولي الجهة المنفذة تحقيق الخطة وفق الأهداف والإجراءات والزمن المحدد .
الوحدة الرابعة :
التخطيط الاستراتيجي المستمر
-
تعريف التخطيط الاستراتيجي
-
توسيع مساحة المشاركة لتشمل ذوي العلاقة الداخليين والخارجيين.
-
وجود الرغبة الأصيلة للإدارة العليا في تفعيل هذه المشاركة وإحساس ذوي العلاقة بها.
-
الاستخدام الصادق والأمين لما ينتج عن المشاركة.
-
دور الريادة في عملية التخطيط للتنمية عموما والمستمر خصوصا، فمن خلاله يستمد التخطيط قوته ، ومن خلال التنفيذ تستمد السياسة قوتها.
-
يعد حجر الزاوية في منظومة التنمية عموما، ويشكل القطب الثاني من قطبي المدى بين الطموحات والإمكانات، وكذلك فإن هذا العامل يدعم المؤسسات، و يدعم الاقتصاد.
-
متطلبات الثورة الثقافية المعرفية التكنلوجية والوضع السائد مقارنة مع معطيات العصر .
-
مسايرة سرعة التغيير في المجتمع فإن التطوير والتغيرالمستمر يحل بديلا له يفي بمتطلبات العصر ويجابه متغيراته على مختلف الصعد.
الوحدة الخامسة :
مميزات التخطيط الاستراتيجي
-
السير على بينة التخطيط نحو الأهداف.
-
معرفة الغايات بعيدة المدى والعمل للوصول إليها وفق منهجية تأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل المحيطة المهمة والمؤثرة في عملية الوصول للغايات.
-
المرونة حيث يستطيع المخطط إجراء التعديلات والتطويرات الملائمة لما تتطلبه المرحلة وذلك نظرا لطول مدة الخطة الإستراتيجية شريطة أن تكون مبنية على قدر من المرونة والخطط البديلة للمتغيرات المفاجئة.
-
معرفة الجوانب الضعيفة في المجتمع والإشكالات وحلها قبل أن يستفحل ضررها ويستشري في المجتمع.
-
التقليل من الهدر بكافة أنواعه بشرية – مالية – موارد ورسم خطة صرف تحقق الهدف بأقل تكلفة ممكنة.
-
منهجيات التخطيط الإستراتيجي
-
التحليل الإستراتيجي الرباعي SWOT Analysis
الوحدة السادسة :
التخطيط الإستراتيجي والمستقبل:
-
الكفاءات الإستراتيجية
-
المـنـتجـات / الخــدمات
-
الإمـكانــات
-
التـقـنـيـة
-
المـواد الخـام
-
طـريقة تـقـديم الخدمة
-
سياسة التركيز
-
مستويـات الأداء وتطوره حسب الأحتياجات والرغبات
المواعيد المتاحة
- كود الدورة : 775 المدة : أسبوع
- كود الدورة : 775 المدة : أسبوع
- كود الدورة : 775 المدة : أسبوع
- كود الدورة : 775 المدة : أسبوع